3 yrs ·Translate

و إن القلب ليحزن على رؤية ما آلت إليه حال الأمة الاسلامية في زماننا هذا...
صرنا الأضعف بعد أن كنا الأقوى تكالبت حولنا الأمم ففرقت المسلمين و أغرقتهم في الحروب الأهلية و العرقية و أثارت الفتنة بيننا فصرنا نكره من ليس من بلدنا و عرقنا و لوننا، و لو اننا تمسكنا بما جاء به ديننا الحنيف لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن
رحم الله عمر الذي أغرق الأرض بعدله و ابو بكر الذي متعنا بحنيته و صرامته و عمر بن عبد العزيز الذي أشبع المسلمين كافة و انتقل الى نثر القمح فوق رؤوس الجبال حتى لا يجوع طير في بلاد المسلمين! رحم الله موسى بن نصير الرجل الفذ الذي ساهم في نشر الاسلام و كان سببا في فتح الأندلس و طلوع شمس تعلن قيام دولة اسلامية في أوروبا، رحم الله طارق بن زياد و عبد الرحمن الغافقي و محمد الفاتح و أبو المهاجر الدينار و غيرهم من القادة الذين رسموا التاريخ بإرادتهم و عدلهم و حبهم لربهم و رسولهم، كانت غايتهم نيل رضى الله و رايتهم الله أكبر و كفاحهم لله في سبيل الله فنالوا مايستحقون في دنياهم و سيجزيهم الله بما وعدهم في اخراهم،
ماذا لو حاول كل منا اصلاح نفسه مع اتخاد الرسول قدوة له و يليه الصحابة و الفاتحين؟ انتهى وقت السقوط و حان وقت القيام جاهدوا أنفسكم و تحلوا بنفس مؤمنة تقية غايتها ارضاء الله، كفانا ذلا و هوانا! هيا لنحمل راية الاسلام و نمضي قدما!
#history