{وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ}

📗 خلاصة شرح الأرجوزة الميئية

🔖 حوادث السنة السادسة من الهجرة :

📌 غزوة بني لحيان ، كانت في شهر جمادى الأولى ، خرج فيها النبي ﷺ يبتغي قوم هذيل ، كانوا أصابوا بعث الرجيع الذي أرسله النبي ﷺ إليهم لما زعموا أنهم رغبوا في الإسلام ، فخرج النبي ﷺ في ثأرهم حتى وصل منازلهم ، فلما سمعوا بقدومه فروا منه ﷺ إلى رؤوس الجبال ، و امتنعوا بها ، فلم يصب النبي ﷺ منهم شيئا .

📌 استسقاء النبي ﷺ للصحابة لما كانوا في غزاة حينما لحقهم قلة الماء و منعهم المشركون منه ، فتكلم المنافقون و قالوا : لو كان نبيا لاستسقى لقومه كما استسقى موسى لقومه ، فلما سمع النبي ﷺ ذلك استسقى للصحابة فسقوا .

📌 غزوة ذي قرد كانت بعد غزوة بني لحيان بليال ، كانت بسبب قتل راعي النبي ﷺ و سبي امرأته من طرف عيينة بن حصين ، فخرج في طلبهم سلمة بن الأكوع ثم أدركه النبي ﷺ و من معه و لم يدركوهم و فاتوهم ، و بلغ النبي ﷺ موضعا يسمى ذي قرد .

📌 في السنة السادسة خرج النبي ﷺ يريد العمرة ، حتى بلغ مكة فمنعته قريش من دخولها تلك السنة ، و صالحوه على أن يرجع ثم يأتي السنة المستقبلة ، و كان هذا أول صلح بين النبي ﷺ و بين قريش .

📌 بيعة الرضوان و هي من أعظم الأعمال الصالحة حيث بايع فيها النبي ﷺ الصحابة على القتال لما قُتل عثمان رضي الله عنه .

📌 بناؤه ﷺ و دخوله بريحانة في السنة السادسة كما تقدم ذكر ذلك .

📌 فرض الحج في السنة السادسة و قيل في السنة السابعة و قيل في السنة التاسعة ،و هو أصح الأقوال ، و تأخر حجه ﷺ إلى تاليتها لأنه كره أن يحج إلى البيت و فيه بقية من دين المشركين لأنهم يحجون عراة ، فبعث النبي ﷺ أبا بكر في تلك السنة أي السنة التاسعة و ألحقه بعلي و نهيا المشركين عما كانوا يفعلونه .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( مَن كانَ مُسْتَنًّا ، فَلْيَسْتَنَّ بمن قد ماتَ ، فإنَّ الحيَّ لا تُؤمَنُ عليه الفِتْنَةُ ، أولئك أصحابُ محمد ﷺ ، كانوا أفضلَ هذه الأمة : أبرَّها قلوبًا ، و أعمقَها علمًا ، و أقلَّها تكلُّفًا ، اختارهم الله لصحبة نبيِّه ، و لإقامة دِينه ، فاعرِفوا لهم فضلَهم ، و اتبعُوهم على أثرهم ، و تمسَّكوا بما استَطَعْتُم من أخلاقِهم و سيَرِهم ، فإنهم كانوا على الهُدَى المستقيم ) .

من صام و تصدق في عشر ذي الحجة فهو على خير عظيم بإذن الله، ويشرع في هذه الأيام الفاضلة التكبير والتحميد والتهليل؛ لقول الرسول ﷺ: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"

‏كعصفورةٍ في كف طفل يَزُمّها
تذوقُ حياضَ الموت والطفل يلعبُ
فلا الطفل ذو عقل يرقُّ لما بها
ولا الطير ذو ريشٍ يطيرُ فيذهب ُ..

الخاوة ادعولي نكلع عامي 🤍

مساء النور